لفت رئيس دائرة الاتصال في الرّئاسة التّركية فخر الدين ألطون، إلى أنّ "جذور العلاقات التّركيّة- الأميركيّة تعود إلى سنوات طويلة"، مؤكّدًا أنّ "التحدّيات الإقليميّة والدّوليّة الّتي تواجه العالم في الوقت الحالي، تظهر مدى أهميّة التّعاون والحوار بين أنقرة وواشنطن".
وأشار، خلال مشاركته عبر رسالة مصوّرة، في فعاليّات "مسيرة اليوم التّركي" الّتي أقامتها دائرة الاتصال بالبيت التّركي في مدينة نيويورك الأميركيّة، إلى "موقف تركيا المطالب بوقف الهجمات الإسرائيليّة المتواصلة على قطاع غزة منذ تشرين الأوّل الماضي"، مشدّدًا على "استنفار أنقرة السّبل والجهود الدّبلوماسيّة والإنسانيّة كافّة، لتأمين وقف الحرب الجارية في غزة".
وركّز ألطون على أنّ "تركيا تواصل مبادراتها الدّبلوماسيّة، بهدف التّوصّل إلى حلّ ينهي المأساة الإنسانيّة الّتي سبّبتها إسرائيل في غزة". وذكر أنّ "الملفّات الّتي تنتظر التّعاون التّركي- الأميركي، لا تقتصر على القضايا الإقليمية فحسب، بل تتعدّاها إلى مسائل دوليّة أيضًا"، مبيّنًا "أنّنا ما زلنا نتمسّك بإيماننا بقدرة العلاقات التّركيّة- الأميركيّة على جلب السّلام والأمن والازدهار إلى المنطقة والعالم، عندما تكون في إطار من احترام مفهوم التحالف والشراكة الاستراتيجيّة".
وأوضح أنّ "تركيا لديها منظور ورؤية يتركزان على إيجاد حلول شاملة ودائمة لكلّ أزمة، سواء أكانت على الصّعيد المحلّي أو الدّولي، وخاصّةً فيما يخصّ الهجرة غير النّظاميّة واللّاجئين ومكافحة الإرهاب".